-- الإطار القاتل 2 -- فراشة قرمزية

.مـيو و مـايو، توأمتان نشئتا في منطقة مينيكامي الموجودة في اليابان، حيثما كانتا تلعبان كثيرا في الغابة

في إحدى الأيام، بينما كانت أختها التوأم الصغرى مـايو تجري على طريق منحدر في الغابة، انزلقت وسقطت عن الطريق، مما أدى إلى إصابة ساقها، منذ ذلك الحين، أصبحت مـيو تحمي أختها بشدة، وألقت باللوم على نفسها فيما حدث، كذلك .اختفى والد مـيو و مـايو  في غابة مينيكامي. وهو لغز أجبر والدتهما شـيزو أمـاكارو، على إبعاد الأسرة عن المنطقة

...هذه اللعبة قيد التعريب، لكن لا مانع من التحدث عن محتوياتها، فلنبدأ بـ

بطلتا الرواية - التوأمتان. مـيو وشقيقتها الكبرى مـايو ■

"توأمتين، تتجولان في "القرية الضائعة"
لك أن تقاتل الأرواح بالكاميرا "أوبسوكورا" التي حصلتا عليه من أجل الهروب من القرية المليئة
...بالأرواح الانتقامية. وهن يتسائلن

"لما هذه القرية ضائعة؟ عما يكون طقوس التضحية التوأمية؟"
.سر سوف ينكشف تدريجياً. وأختي الصغرى التي لديها قوى روحاني، تمسها الأرواح وتتدهور تدريجياً

أجواء القرية الضائعة ■

     

"القرية الضائعة" التي دخلتا فيها هي مكان لا يشرق فيه الشمس، دائم الليل الحالك"
هناك العديد من المنازل اليابانية المدمرة، وغابة بها أشجار حفيفة
.وبركة مليئة بالمياه الداكنة، ومقبرة ضبابية، وجسر معلق، والعديد من الأماكن الأخرى في انتظارهن

الأرواح التي تعيش في القرية المحطمة ■

  

.يتم مهاجمة الفتاتين من قِبل "الأرواح" التي تم أسرها في هذه القرية
.سواء من السقف، أو من داخل الجدار، يظهرون فجأة ويعترضون طريقهن
هناك علامات لوجود "شيء" يحدق بالاثنتين من زاوية الردهة، من الخزانة، وما إلى ذلك. عندما
تقترب الروح، تسري ضوضاء على الشاشة، وتبدأ وحدة التحكم في الاهتزاز، وتسمع صوتًا فريدًا
.أحيانًا يأتون ببطء، وأحيانًا فجأة
.اشحذ حواسك الخمس واستشعر اقتراب الأرواح

.صد الأرواح باستخدام كاميرا تلتقط الأرواح ■

  

.الكاميرا التي حصلت عليه مـيو، له القدرة على ختم الأرواح من خلال التصوير
كلما اقتربت من تصويرك على الروح، زاد الضرر الذي يمكن أن تحدثه

إذا راقبت تصرفات الروح بعناية وقمت بتصويرها في الوقت الذي يضيء فيه المنظار باللون الأحمر، يمكن
إحداث المزيد من الضرر. معركة مشوقة حيث
تحاول التقاط الروح من خلال عدسة الكاميرا، وتجذبها إلى أقرب مكان ممكن، وتهدف للحصول على الفرصة الحاسمة لالتقاط  صورة. ومن خلال تدفق النقاط التي تم الحصول عليها عن طريق إلحاق الضرر، سيتم تفعيل جهاز أوبسوكورا
غير المكتملة تدريجيًا. يمكنك أيضًا اكتساب قدرات جديدة من خلال العثور على أجزاء جهاز الأوبسوكورا

رفيقة■

يقوم اللاعب بالتحكم على الأخت التوأم "مـيو" الأخت الكبرى
.وتتبعها مـايو، التي يسيطر عليها اللاعب
 ،ستتحدث معك مـايو من حين لآخرأو تبدي اهتمامًا
.وقد تمشي بمفردها أيضًا
قد تكون التلميحات للتقدم في اللعبة مخفية في هذه الكلمات والإيماءات.
راقب سلوك الشرنقة بعناية
الأرواح الكامنة في قرية ميناكامي تهاجم مـايو، التي يسهل امتلاكها كوسيطة.
بمجرد سماع زعيق الشرنقة، قم بتجهيز المنوار الخاص بك وابحث عن الروح.
.قبل أن تقبض الروح على مـيو
.إذا تدهورت صحة إحدى التوأمتين, مـيو أو مـايو, فستنتهي اللعبة

،كما أنه يتم التلاعب أحيانًا بمـايو التي تغريها نداء الأرواح.
حينها، إذا كنت تتذكر أين ذهبت الأخت الصغرى مع الفراشات
.فسيكون دليلاً عند ملاحقة الفراشات لاحقًا

.الأخت الصغرى مـايو، التي لديها إحساس قوي بالوحي، تتملكها الأرواح التي تعيش في القرية وتنهار تدريجياً
.إلى أن تحاول مـيو إنقاذها والهروب من القرية الضائعة

استكشاف ■

  

.مـيو التي تبحث عن مهرب، تحصل في طريقها على مصباح يدوي.
بينما تستكشف القرية المظلمة على نور مصباحها، ستجد الكثير من الأشياء.
من خلال التقاط اليوميات والصور الساقطة في القرية، يتضح ما حدث في هذه القرية 
.وعن معتقدات أهل القرية الذين كانوا يعيشون فيها
.ستتمكن أيضًا من التقاط العناصر اللازمة للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم أثناء الاستكشاف

.بالإضافة إلى أن جهاز الكاميرا تتمتع بالقدرة على التقاط الأحداث والمعتقدات الماضية مضمنة في صورة
،عندما تلتقط مـيو صورة لجزء مريب في غرفة ما باستخدام الكاميرا
.تظهر أحيانًا أشياء غير متوقعة في صورها
أجزاء الصور المتناثرة ستكشف عن الماضي الخفي لقرية ميناكامي وتقدم تلميحات للمضي قدمًا في اللعبة
.ومع ذلك، فإن الأرواح تنتظرهم في أماكن مختلفة.
.إذا تجولت في الأنحاء بلا مبالاة ، فقد تواجه أرواحًا في أماكن غير متوقعة

ختاماً

أفهمت الآن نوعية هذه اللعبة؟ السحر الحقيقي لهذه اللعبة يكمن في الجو أثناء اللعب
نسيج الظلام الذي يجذبك تدريجيًا، واستشعارك لرائحة الهواء الرطب الكئيب، والنظرات التي تشعر بها دائمًا من مكان ما كأنك مراقب
،الأصوات المفاجئة، وخطوات السير، وأصوات همس سوداوية، وحفيف الأشجار، واقتراب الأرواح.
 .والمنازل اليابانية القديمة التي تشعرك بالحنين وحتى الراحة رغم أنك لست منهم
في مرحلة ما، سيشعر اللاعب بالقلق حيال الأصوات والإيماءات، ليس فقط في اللعبة، لكن أيضًا من حولك
.وستكون مرتعباً حتى من الأصوات الخافتة
.الجو فريد لهذه اللعبة، الغموض والجمال في الوقت نفسه، ولكنه حنين إلى حد ما، عليك تجربة اللعبة
.لن تفهم حتى تجربها بالفعل
...بعدما وسعت خيالك لهذه اللعبة، أخشى أن علي تذكيرك أن اللعبة قيد التعريب